أحدثت تقنية الليزر ثورةً في مجالاتٍ مُختلفة، بما في ذلك طب الأمراض الجلدية والجراحة التجميلية، مُوفرةً حلولاً فعّالة لإزالة الشعر وعلاج البشرة. من بين أنواع الليزر المُستخدمة، يُعدّ ليزر الدايود وليزر ألكسندريت التقنيتين الأكثر شيوعًا. يُعدّ فهم الفرق بينهما أمرًا بالغ الأهمية لكلٍّ من المُمارسين والمرضى الذين يبحثون عن خيارات العلاج الأنسب.
ليزر الثنائي:
1. الطول الموجي:ليزرات الثنائياتيعمل عادةً بطول موجي يتراوح بين 800 و810 نانومتر. يمتص الميلانين، الصبغة المسؤولة عن لون الشعر والبشرة، هذا الطول الموجي جيدًا. يحقق جهاز إزالة الشعر بالليزر الثنائي MNLT اندماجًا رباعي الأطوال الموجية، ما يجعله مناسبًا لجميع ألوان البشرة.
٢. منطقة العلاج: تُستخدم ليزرات الديود عادةً على مناطق أكبر من الجسم، مثل الساقين والظهر والصدر. فهي تُزيل الشعر بسرعة وفعالية دون أي إزعاج. جهاز إزالة الشعر بالليزر الثنائي MNLT مُجهز برأس علاج صغير بقطر ٦ مم ونقطة قابلة للاستبدال بأحجام متعددة، مما يُتيح تطبيقها على مناطق مختلفة من الجسم لإزالة الشعر، مما يجعله أكثر راحة وفعالية.
3. تقنية النبض: تستخدم العديد من أجهزة الليزر الثنائي الحديثة تقنيات نبضية مختلفة (على سبيل المثال، الموجة المستمرة، وتكديس النبضات) لتحسين نتائج العلاج وراحة المريض.
ليزر الكسندريت:
1. الطول الموجي:ليزر الكسندريتيتمتع ليزر ألكسندريت MNLT بطول موجي أطول قليلاً يبلغ 755 نانومتر. يستهدف هذا الطول الموجي الميلانين بفعالية، مما يجعله مناسبًا لإزالة الشعر لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة إلى الزيتونية. يستخدم ليزر ألكسندريت MNLT تقنية الطول الموجي المزدوج، 755 نانومتر و1064 نانومتر، مما يجعله مناسبًا لجميع ألوان البشرة تقريبًا.
٢. الدقة: تتميز ليزرات ألكسندريت بدقتها وفعاليتها في استهداف بصيلات الشعر الدقيقة. تُستخدم عادةً لعلاج المناطق الصغيرة مثل الوجه، والإبطين، ومنطقة البكيني.
3. السرعة: تتميز هذه الليزرات بحجم بقعة أكبر ومعدل تكرار مرتفع، مما يسمح بعلاجات سريعة، وهو أمر مفيد لكل من المرضى والممارسين.
٤. تبريد الجلد: غالبًا ما تتضمن ليزرات ألكسندريت آليات تبريد مدمجة للجلد لتقليل الانزعاج وتقليل خطر تلف الجلد أثناء العلاج. يستخدم ليزر ألكسندريت MNLT نظام تبريد النيتروجين السائل ليمنح المرضى فرصة تجربة إزالة شعر مريحة وغير مؤلمة.
الاختلافات الرئيسية:
فروق الطول الموجي: الفرق الرئيسي هو الطول الموجي: 800-810 نانومتر لليزر الثنائي و 755 نانومتر لليزر الكسندريت.
ملاءمة البشرة: تعتبر أشعة الليزر الثنائي أكثر أمانًا للبشرة الفاتحة إلى المتوسطة، بينما يمكن استخدام ليزر ألكسندريت للبشرة الفاتحة إلى الزيتونية.
منطقة العلاج: تعمل ليزرات الثنائيات بشكل جيد على مناطق الجسم الأكبر حجمًا، في حين أن ليزرات الكسندريت مثالية للمناطق الأصغر والأكثر دقة.
السرعة والكفاءة: تتميز ليزرات الكسندريت بأنها أسرع بشكل عام بسبب حجم البقعة الأكبر ومعدل التكرار الأعلى.
في الختام، يُقدم كلٌّ من ليزر الثنائي وليزر ألكسندريت حلولاً فعّالة لإزالة الشعر وعلاج البشرة، ولكلٍّ منهما مزاياه الخاصة بناءً على طول الموجة، وتوافقه مع نوع البشرة، وحجم منطقة العلاج. تتمتع شركة شاندونغمونلايت بخبرة 18 عامًا في إنتاج وبيع أجهزة التجميل، ويمكنها توفير أجهزة تجميل بوظائف ومستويات طاقة متنوعة لصالونات التجميل والتجار. يُرجى ترك رسالة لنا للحصول على أسعار المصنع.
وقت النشر: 1 يوليو 2024