أحدثت تقنية الليزر بيكو ثانية ثورة في مجال علاجات التجميل، حيث قدمت حلولاً متقدمة لمجموعة متنوعة من مشاكل البشرة. لا يمكن استخدام ليزر البيكو ثانية لإزالة الوشم فحسب، بل إن وظيفة تبييض الحبر الخاصة به تحظى أيضًا بشعبية كبيرة.
تعد أشعة الليزر البيكو ثانية تقنية متطورة تنبعث منها نبضات قصيرة جدًا من طاقة الليزر في البيكو ثانية (تريليون من الثانية). يمكن للتوصيل السريع لطاقة الليزر أن يستهدف بدقة مشاكل جلدية معينة، بما في ذلك مشاكل التصبغ مثل لون البشرة غير المتساوي والبقع الداكنة. تعمل نبضات الليزر عالية الكثافة على تكسير مجموعات الميلانين في الجلد، مما يؤدي إلى بشرة أكثر إشراقًا وبياضًا.
أثناء عملية تبييض التونر، عند دمجه مع تقنية ليزر البيكو ثانية، يعمل التونر كعامل حراري ضوئي، حيث يمتص طاقة الليزر ويسخن الجلد بشكل فعال. لذلك، يساعد التونر على استهداف رواسب الميلانين والآفات المصبوغة، مما يقلل من ظهورها ويعزز لون البشرة بشكل أكثر تناسقًا. سيؤدي ذلك إلى تحسين نتائج تبييض البشرة بشكل ملحوظ.
إحدى المزايا الرئيسية لاستخدام التونر للعلاج بالليزر البيكو ثانية هي طبيعته غير الغازية. على عكس الطرق التقليدية مثل التقشير الكيميائي أو الليزر الاستئصالي، تضمن هذه التقنية المبتكرة الحد الأدنى من الانزعاج ووقت التوقف عن العمل. يمكن للمرضى أن يشعروا بالنتائج على الفور، دون أي تقشير أو احمرار بعد العلاج.
بالإضافة إلى خصائصه في تبييض البشرة، فإن علاجات تونر ليزر البيكو ثانية تحفز إنتاج الكولاجين. تخترق طاقة الليزر عمق طبقات الجلد، مما يؤدي إلى استجابة الجسم الطبيعية للشفاء وتعزيز نمو ألياف الكولاجين الجديدة. يؤدي ذلك إلى تحسين ملمس البشرة وشدها وتجديد شبابها بشكل عام.
على الرغم من أنه يمكن رؤية النتائج المرئية في جلسة واحدة فقط، إلا أنه يوصى عادةً بسلسلة من العلاجات للحصول على نتائج مثالية وطويلة الأمد. اعتمادًا على الاحتياجات الفردية، قد تكون هناك حاجة إلى 3 إلى 5 جلسات، متباعدة من 2 إلى 4 أسابيع بين كل جلسة. سيضمن ذلك تبييض البشرة وتحسين لون البشرة بشكل عام مع مرور الوقت.
وقت النشر: 04 ديسمبر 2023